كشف
الفنان الدكتور إيهاب الأسيوطي، عن واقعة فساد في "سمبوزيوم" أسوان الدولي،
تمثّلت في أن الفنان آدم حنين يرأس سمبوزيوم أسوان الدولي منذ 17 سنة وإلى
الآن، ولم تجر أيّة اختيارات أو تغييرات في موقعه إلى الآن، وكونه ثابتًا
في هذا المنصب جعله أيضا يختار المقربين له وأصحاب الوساطة والمحسوبية
والشللية، فكان من نتائج ذلك تكرار المشاركين بشكل غير طبيعي على مدى سنين،
وإهدار حق الكثيرين من الفنانين ممن يستحقون المشاركة ويحققون إبداعًا
يستحق المشاهدة الحقيقية بعكس بعض المشاركين.
وطالب
الأسيوطي - في تصريحات خاصة، اليوم السبت - بمحاسبته والتحقيق معه، مع
العلم أن بعض الأسماء معه دائما في منزله وفي الأتيليه الخاص به، ووجه
الأسيوطي نداء إلى وزير الثقافة، ورئيس صندوق التنمية الثقافية، بضرورة
الانتباه والتحقيق والعقاب في تلك الواقعة، واستطرد الأسيوطي: "من حقنا أن نعرف أسباب تكرار هذه الأسماء - ولمدة سنوات - بشكل واضح للعيان ويثير الغضب".
اليوم سنتكلم عن مقال للفنان: محمد كمال (فنان تشكيلى يكتب فى أكثر من مطبوعه مصرية وعربية فى فنان تشكيلى)
رسالة إلى المفكر الكبير د . شاكر عبد الحميد وزير الثقافة : مجلة " الخيال " مطبوعة لاتليق بهامة مصر الثقافية
منذ أن دخلت عالم الكتابة قبل عشرين عاماً وأنا أرى القلم كالجواد الذى يقوده فارسه فى مضمار الفكر البناء المنتمى لأهله وناسه ووطنه ، ولابأس من انتمائه لقضايا إنسانية قد تتشعب لكل أركان المعمورة .. ويظل القلم يعدو عدو الجياد ، حتى يستوقفه حاجز قد يصيبه بالتردد والحيرة واستحضار بعض الأسئلة المركبة .. هل يقفز فوقه ؟ أو يدور من حوله ؟ أو يزيحه من طريقه ، كى يكمل مشواره الملتزم به أمام قرائه الذين وثقوا فيه ؟ .. وقد انتابتنى هذه الحالة بعد أن قرأت العدد الثالث والعشرين _ فبراير 2012م _ من مجلة " الخيال " التى تصدر من الهيئة العامة لقصور الثقافة منذ مايناهز العامين ، وهى الفترة التى صبرت فيها كثيراً أنا وآخرون على مايحدث فى هذه المطبوعة ، لعلنا نلمح تغييراً يذكر ، ولكننا لم نجد إلا ضعفاً إبداعياً وحرفياً لايليق بهامة مصر الثقافية ، حتى كان عددها المذكور الذى تعرض رئيس تحريرها الفنان د . إبراهيم غزالة فى إفتتاحيته لشخصى المتواضع بالتطاول والتجاوز غير المبرر بأى سلوك مضاد منى تجاهه ، بل أننى لم أذكر إسمه لاخيراً ولاشراً فى أى مطبوعة من التى أكتب فيها ، أو حتى على صفحتى فى موقع الفيس بوك ، لذا فقد اندهشت من هذا التجريح المفاجىء الذى نبهنى له بعض الأصدقاء ، علاوة على تعديه بالتشويه والسخرية من الفنان الكبير أ . د . أحمد نوار فى نفس العدد ، لمجرد أنه تجرأ وقال رأيه فى ملتقى الأقصر الدولى كما سنرى لاحقاً .. ولأن قلمى يلتزم العفة دائماً ، فسأرد على مغالطات واجتراءات د . غزالة بالحقائق والتصويبات المنهجية والتصحيحات المعرفية والتعديلات التاريخية ، وهى العناصر التى أعلم أنها حاضرة فى أذهان الغالبية العظمى من أبناء الحركة التشكيلية المصرية ، حيث يعلمون أن د . إبراهيم زرع فى مواقعه التى يحتلها الآن بيد الفنان فاروق حسنى وزير ثقافة النظام السابق الذى قامت ثورة 25 يناير للإطاحة به وبكل رموزه وأتباعه ، لذا سيكون ماأكتبه هنا بمثابة رسالة إلى أستاذنا المفكر الكبير د . شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الذى نعول عليه كثيراً من أجل مستقبل مضىء للثقافة المصرية على المستويين العلمى والإبداعى ، والرسالة ذاتها للشاعر الكبير أ سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة الذى يعلو إسمه المجلة كرئيس لمجلس إدارتها .. كما يجب أن أسجل إحترامى وتقديرى بداية لكل كتاب المجلة المذكورة ، فهم زملاء وأصدقاء أعزاء لاذنب لهم فى الخطايا المهنية لهذه المطبوعة التى حان وقت التوقف أمامها بالفحص والتدقيق ، حفاظاً على مال الدولة العام ، لذا سأطرح سبب مطلبى هذا فى النقاط التالية ، ملتزماً بحدود أدب الحوار :
لقراءة المزيد برجاء زيارة:https://www.facebook.com/notes/mohamed-kamal/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%AF-%D8%B4%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B7%D8%A8%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%82/322033844520355
محمد كمال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق